الاثنين، 10 يناير 2022

حمدوك عائد وحايم في الخرطوم بحراسته كاملة..
الوضع على الأرض يقول أن مبادرة فولكر والتي تختزل في أربعة نقاط مقروءة مع حقيقة أن الإنقلابي ورهطه لم يجد رئيسا للوزراء بل حتى وزراء يكلفهم بالحقائب ذات الصلة منذ انقلابه حتى الآن.
كل ذلك أسفر عن نشاط في تسويق المبادرة التي تختصر في :
١- رئيس وزراء (حمدوك العائد) يعين من يشاء ويفصل من يشاء بما في ذلك وزيري الدفاع والداخلية.
٢- مجلس رئاسي شرفي (رمزي تماما) بثلاثة أعضاء.
٣- مجلس أمن ودفاع ، لإرضاء بعض العسكر.
٤- مجلس تشريعي يشمل عددا من الرموز السياسيه ولجان المقاومة والقيادات الحزبية  وبعض مجموعة اعتصام الموز والجالسين على المساطب .
وتكون ماما أمريكا والأمم المتحدة وأوربا قد نفذوا ما أرادوا.
وهكذا يكون الإنقلابي قد خرج من ورطته التي جرى عليها المثل السوداني (تسوي بإيدك ويغلب أجاويدك)..
المبادرة يعارضها الكيزان والشيوعيين وعبدالواحد..
وأسوأ مافيها معروف للجميع ما يذكرنا بمقولة خميني عند توقيع اتفاق وقف الحرب مع العراق..
على أية حال تلك مؤشرات تقود إلى عودة حمدوك فالمبادرة مفصلة على مقاسه وقد ترك صاحبنا جوَاله مفتوحا بانتظار رنة من زول معين يقول له : اتفقنا.

صديقنا إبن الملوح

- محمد المرتضى حامد - في الحفلات السودانية، أيا كانت المناسبة والمكان، في البيت في الشارع في الصاله والمسرح، لازم يكون في شخص ظريف متماهي وغ...