الجمعة، 8 يونيو 2012

في مناسبة الرحيل الشكر لأخي بكري أبوبكرعلى هذا القرار.

 إنا لله وإنا إليه راجعون



رحل نفر عزيز علينا عن هذه الفانية شاركونا كل لحظة في هذا المنبر كان آخرهم

الحبيب محمد عبدالرحمن محمد والذي لم يوارى جسده الطاهر ثرى أرض كان يتمنى أن

يوارى فيه جوار نخيل بلاده ، كلهم رحلوا وحيدين في غربتهم بعد أن طال بهم الحنين

والشجن ، خرجوا من وطن لم يخرج منهم ، رحلوا بعيدا عن أحضان أمهاتهم وأهليهم ونيلهم

ولم يعودوا.


الردى ، وإن كان انعتاق للروح من إسار الجسد ، إلا أنه فاجع ، فقد خطف الدرر الغوالي

من طيورنا المهاجرة فتركونا بغصة وكبد مجروح ، د. مجدي وسالم ومحمد عبدالرحمن محمد

وغيرهم ، كانوا دعاة لرتق الفتق والتصالح والتسامح والتحاور بالود والمحبة وتجاوز

الضغائن لأجل الوطن المعافى .


من هنا رأينا مناشدة عزيز الجميع المهندس بكري أبوبكر وبمبادرة كريمة من العزيزة

هدير الزين والتي كلفتني مخاطبته كيما يعفو عن كل الذين تم إيقافهم عن الكتابة في

المنبر وإلغاء كافة القيود التي فرضت على بعض الأعضاء من حيث عدد المداخلات المتاحة

إكراما للراحلين.


أخي بكري – كما عهدناه – لم يخذلنا ولم يتردد في الإستجابة ، فالشكر له على صبره

وسعة صدره وأريحيته واستجابته..


ننتهز لحظة الحزن الذي لم يستثن أحدا وأكد على حقيقة واحدة أن ما بيننا أكبر مما يفرقنا،

ونرجو ونناشد ونتمنى أن تتم مصالحات بين عدد من الأعضاء – لا أريد تسميتهم – تحقيقا لرجاءات

موتانا من الزملاء يوم كانوا بيننا ، آملين أن يكون الرحيل والحزن النبيل مناسبة لغسل

ما قد يكون علق بالصدور ..


لا نستثني أحدا.


رحم الله موتانا ونسأله أن يسكنهم عليين.


إنه سميع مجيب.



ولكم المحبة والإحترام.

صديقنا إبن الملوح

- محمد المرتضى حامد - في الحفلات السودانية، أيا كانت المناسبة والمكان، في البيت في الشارع في الصاله والمسرح، لازم يكون في شخص ظريف متماهي وغ...