الخميس، 11 أغسطس 2011

أعتذر للجميع لنشري هذه الصور..


الصورة (1)


كتبت أستاذتي الجليلة د. أسماء عبدالحليم مخاطبة إياي بصفتي تلميذها الضعيف في بوست للعزيز (jini)

مستشهدة بقصيدة فولاذ الأنور ( المفضلة لديها) في ما يشبه مرثية تفوقت على أي مأساة مرت من هنا ،

كتبت تراجيديتنا جميعا إلا من أبى ككنعان بن نوح يوم قيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي،

فحكت كل ما يلوب بخاطرنا ويضطرم بوجداننا الجمعي والحشا المحروق..


تعبنا ،

ظللنا تلفظنا المنافي إلى المنافي ، خرجنا من خِدرِ حبيب إلى خَدَرغريب وحلم كيذبان فحسبنا في شعشعة الخَدَر

أنا في وطن ، يا جليلة القدر (سلَّمنا الغزاة لأهالينا فما كدنا نعد الأرض حتى انقض حامينا على الأعراض والذكرى)

نهاجر ونغترب ناشدين الأمان وكسرة الخبز لنعرف بعد رحيل العمر والأيام الخُضر أنا لم ترحمنا الأراضي القديمة ولا

الجديدة ولا الأوراق التي لهثنا كيما تكون هويتنا الوحيدة ، فنعود بعد توهم إلى حضن الوطن حتى إن كان في

استقبالنا هولاكو غارزا في الظهر خنجره ونحن على كتفه نبكي غربتنا وهواننا وضياعنا وتبقى آخر أقوالنا أن يُسلَم

الجسد المضرج بحب الأرض لأحباب يواروه ثرى أبيناه وما أبانا .. منه خلقنا وفيه مرتعنا وإليه عدنا مرة أخرى.


الحاله صعبه جد، زرتهم في الدياسبورا وجل أماكن تموضعهم في المنافي، ما استبدلوا حزنهم الصندل بوجد بلاستيكي

من وول مارت أو أسى من مول في الخليج، يقطعون الفيافي للظفر بكسرة تعالج يُتم التقليّه حتى لو جاوروا أرقى

المطاعم ، يمتعون العين والأذن – بالتبني- بكونشيرتات YANNI وما أن يغادروا القاعات حتى يدندنوا ( قلبي بنار

الغرام مصلي ) شاهدوا أجمل حسان الكون ولم يأبهوا فبالخاطر يتوهط الظبي الفي مقيلو غافل ، لايرضوا بغير ودالرضي

وسماعين حسن ناطقا رسميا بإسمهم منشدين في كورال سماوي يقطِّع الشرايين ( لا كملت حكاوينا ولا لقينا البداوينا )

مشيرين إلى من تولوا أمورهم في عرضحال موجزه (يا مشهيني طعم النوم)..

النوم. .

النوم..


تسلم يا النور الجيلاني وأنت ترتل ما تيسر من سور الحزن الإضافي ..


هذا الوطن ، في بساطة نريده ، نظيفا معافى من أدواء هجَّناها في معاملنا الخاصة، بِصمتِنا أو بغيره ، تعبنا من

مغتصبي الرجاءات ولصوص الأماني ومن المعروضين للبيع والمنتظرين على أرصفة الفتات وأرهاط المثقفين والمستشارين

ممن فارقونا وباعونا بيع إقالة وتقاسمونا على أرائك الأفائك حتى خَجِل السوق والسوقة ثم رجعوا بعد ألف عام من

الشهداء ليشرونا ثانية ببخس ، لكن كما قالت فيروز لما التقينا لقينا العمر ولى وعبر..


يا اخوانا فيها شنو لو نضَّفناها برانا؟

صديقنا إبن الملوح

- محمد المرتضى حامد - في الحفلات السودانية، أيا كانت المناسبة والمكان، في البيت في الشارع في الصاله والمسرح، لازم يكون في شخص ظريف متماهي وغ...